مهما علا الباطل وانتفش فلابد أن يزول، فالنصر حليف أولياء الله من الأنبياء والرسل والمؤمنين، إما معجلاً في الدنيا، أو مؤخراً إلى يوم القيامة، يوم لا تنفع المعاذير، ويكون جزاء الكافرين النار وبئس المصير، وما على المؤمنين والدعاة إلا السير على هدى رب العالمين، مقتدين بمن سبقوهم، متأسين بهم، صابرين على ما ينالهم، موقنين أن العاقبة لهم.