لقد ذكر الله سبحانه أنه سينصر رسله والمؤمنين في الحياة الدنيا بهزيمة الكافرين والتمكين للمؤمنين، وفي الآخرة بتعذيب الكافرين والإنعام على المؤمنين، ونصر الآخرة أعظم وأكبر وأجل؛ لأن النصر في الدنيا قد يتأخر، وفي الآخرة لا يقبل الله عز وجل من الظالمين عذرهم، بل هم مطرودون من رحمة الله تعالى.