يذكرنا الله عز وجل بيوم هوله عصيب، وأمره عجيب، إنه يوم القيامة، يوم أن يبرز الناس فيه مصطفين ينتظرون الحساب، فيجزي الله كل نفس بما كسبت، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، فالملك كله يوم القيامة لله تعالى، وينفرد به سبحانه فلا يستطيع أحد منازعته؛ ولذا كان على العبد أن يعبد الله مخلصاً في عبادته، صابراً على أذى المشركين، فإن هذا هو سبيل النجاة من العقاب، والفوز بالجنة في يوم الحساب.