في هذه الآيات بيان ما سيكون عليه الكفار يوم القيامة من الاعتراف بذنبهم وكفرهم وعدم استجابتهم لشرع الله، ثم بعد ذلك يمقتون أنفسهم ويكرهونها؛ وذلك جزاءً وفاقاً، فقد كانوا في الدنيا يزهون بها ويترفعون بها على الحق وأهل الحق، وفي ذلك اليوم حين يحق الله الحق يبغضونها.
وفيها أيضاً بيان ما عليه الكفار والمنافقون من الاستئناس بالباطل والنفور من الحق، بخلاف أهل الإيمان والتقوى.