من رحمة الله عز وجل بعباده أن دعاهم إلى التوبة والرجوع إليه، ففتح لهم أبواب رحمته، وناداهم بألطف النداء، ونسبهم وأضافهم إليه سبحانه ليقبلوا عليه، وليسلموا له وجوههم وقلوبهم؛ لينالوا الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، وحذرهم من التجافي عن هذا النداء، وبين سوء عاقبة ذلك، وكل ذلك رحمة بهم ليعودوا إليه.