نوح وإبراهيم عليهما السلام من أولي العزم من الرسل، وقد أخبرنا الله عن بعض قصصهما مع قوميهما، فقد دعواهما إلى الله تعالى، فقوبلا بالعداوة والسخرية والاستهزاء، والإباء والاستكبار عن الدخول في دين الله عز وجل، فكان الجزاء من جنس العمل، حيث خلد الله ذكر نوح عليه السلام وأثنى عليه في الآخرين، وكافأ إبراهيم فجعله أمة وقدوة للعالمين.