أقسم الله تعالى في أوائل سورة الصافات على إثبات ربوبيته من دون الأنداد التي اتخذها المشركون من دونه سبحانه، ثم دلل على ربوبيته بما جعل في هذا الكون من دلائل حكمته وأحديته وقيوميته، ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة من بينات الإعجاز وبراهين الإيمان ما يزداد المؤمن به إيماناً، مصداقاً لقوله تعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).