يخبر سبحانه أنه يعلم غيب السماوات والأرض، ومن باب الأولى أن يعلم ما يشاهد فيها، وأنه يعلم ذات القلوب المخفية وما يدور داخلها، كما يخبر سبحانه أنه جعل الناس خلائف في الأرض، أي: يخلف بعضهم بعضاً، يموت هذا فيجيء هذا، وأن من كفر به سبحانه فإن كفره سيعود عليه بالوبال يوم القيامة، وأن الكافر إذا ارتكب أعمالاً خبيثة زادته عند الله بغضاً، ومن الله بعداً، وأوردته جهنم، ثم يخاطب الله سبحانه الكفار بأن يروه المخلوقات التي خلقتها آلهتهم التي يعبدونها، وهيهات أن يفعلوا!