يحمد المؤمنون ربهم في الدنيا على ما أنعم عليهم من نعمة الهداية إلى صراطه المستقيم، وكذلك يوم القيامة حين يدخلهم ربهم الجنة فإنهم يحمدونه ويشكرونه على تفضله عليهم بدخول الجنة، وما رأوا من إكرامه لهم وإفضاله عليهم، فقد أحلهم دار المقامة من فضله ومنته ورحمته، بخلاف الكفار فإن مصيرهم إلى نار جهنم لا يحكم عليهم فيها بالموت فيموتوا، ولا يخفف عنهم من عذابها.