لقد خلق الله عز وجل هذا الخلق فأبدعه، وجعل هذا الخلق شاهداً لعظمته، وبديع صنعه سبحانه، وجعل في خلقه من العظمة والجمال ما تتحير منه فطن أولي الألباب، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، أفلا تدل على اللطيف الخبير؟ وهل تقود إلى عبادة غير القدير؟ فويل للمشركين عبدة الأوثان من شر يوم مستطير.