قصة سبأ فيها عبرة وعظة لكل من يأتي بعدهم إلى يوم القيامة، فبعد العز الرفيع، والراحة العظيمة، والنعم الجليلة صاروا إلى ما صاروا إليه من تفرق وتشتت، حتى ضربت بهم الأمثال، وسارت بحديثهم الركبان، وما حصل لهم ما حصل إلا بسبب كفرهم وإعراضهم عن الله، فعلى المسلم أن يشكر نعم الله عز وجل ليحافظ عليها من أن تسلب منه فالشكر قيد النعم.