لقد شرف الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الآخرة، ولذا كان ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أمراً لأمته وما نهي عنه نهياً لأمته، واستثنى الشرع أشياء أحلت للنبي صلى الله عليه وسلم دون أمته، وأشياء فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم دون أمته، وأشياء حرمت على النبي صلى الله عليه وسلم دون أمته، وهذا فيه زيادة فضل وشرف لحبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.