ليس من أهل البيت من مات كافراً

وبنو هاشم كذلك من آل بيته عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} [الأحزاب:33]، تكريماً للنبي صلى الله عليه وسلم وتشريفاً له، وليس معنى ذلك: أن يكون من أهل بيته عليه الصلاة والسلام من مات كافراً، مثلما مات أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومثلما مات أبو لهب قبل ذلك، فهنا الخطاب للمؤمنين من آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليه، أن الله يريد أن يطهرهم تطهيراً وأن يذهب عنهم الرجس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015