اختار الله عز وجل لنبيه صلوات الله وسلامه عليه أزواجاً ليكن قدوات لنساء الأمة جمعاء، فاصطفاهن وطهرهن وزكاهن، وكان أعظم تزكية لهن أن خيرهن بين حب الله ورسوله والدار الآخرة وبين حب الدنيا والمال، فكن أعقل النساء وأعظمهن رجاحة وعقلاً حين اخترن الله وصحبة نبيه في الدنيا والآخرة، فكن الأزواج المطهرات والداعيات إلى الله، والمبلغات عن الله ورسوله ما عملن من هذا الدين.