سميت غزوة الأحزاب بذلك لتجمع الأحزاب على استئصال المسلمين، وتسمى بالخندق لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بحفره عندما أشار عليه سلمان الفارسي به، وفي هذه الغزوة ظهر للمسلمين الحقد الدفين عند اليهود عندما خانوا العهود التي كانت بينهم وبين المسلمين، كما ظهر أيضاً موقف المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر، ولقد نفذ النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ الشورى مع أصحابه في هذه الغزوة.