ذكر الله تعالى في هذه الآية أن من صفات المؤمنين أنهم يتركون أماكن النوم والراحة ويقومون الليل لله تعالى فيتهجدون ويذكرون الله تعالى، ويدعون ربهم خوفاً وطمعاً، وينفقون مما رزقهم الله تعالى.
وقيام الليل سلاح المؤمن، وفوائده كثيرة ومنافعه عظيمة عاجلاً وآجلاً، ويسن للمؤمن أن يوقظ زوجته وأهله من أجل أن يقيموا الليل، ويكون لهم في ذلك الأجر العظيم عند الله تعالى، والمؤمن إذا صدق مع الله في قيامه بالليل فإن صلاته ستنهاه عن الفحشاء والمنكر.