أخبر الله سبحانه عن المجرمين الذين كانوا يستكبرون في الدنيا، ويسخرون من المؤمنين، بأنهم يوم القيامة سينكسون رءوسهم في خزي وذل وحقارة بين يدي ربهم سبحانه على ما فرطوا وقصروا، وأنهم سيطلبون العودة إلى الدنيا، لكن هيهات! فلن يمكنوا من ذلك أبداً، ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً، ولكن حكمته اقتضت أن يخير عباده بين طريق الخير وطريق الشر، فمن اختار الأولى فله الجنة، ومن اختار الثانية فله النار.