كان المشركون يستبعدون المعاد ويقولون: إذا تمزقت أجسادنا، وتفرقت في أجزاء الأرض، فكيف نعود بعد تلك الحال؟! وهو بعيد بالنسبة إلى قدرة الإنسان لا بالنسبة إلى قدرة الله الذي بدأهم وخلقهم من العدم، وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له: كن فيكون، وهؤلاء المشركون يوم القيامة يكونون حقيرين ذليلين، ناكسي رءوسهم من الحياء والخجل والخزي والعار والندم على ما فرطوا في الدنيا.