القراءات الواردة في قوله تعالى: (الم)

قال تعالى: ((الم)) [السجدة:1].

قرأها الجمهور بالوصل فيها مع مد اللام والميم، وقرأها أبو جعفر بالوقف على كل حرف من الأحرف الثلاثة، فيقول: ألف.

لام.

ميم.

والغرض من ذلك: بيان أنها ليست كلمة واحدة، ولكنها ألف ولام وميم.

وكذا في كل فواتح السور.

ومنها نعرف أن طه ليس اسماً، ولكنه حرفان؛ لأن أبا جعفر يقرؤها: ط ها، فيقف على الطاء ويقف على الهاء.

وكذلك ياسين ليس اسماً، ولكنه حرفان؛ لأن أبا جعفر يقرؤها: ي سين، فيقف على الياء ويقف على السين؛ لبيان أن الياء حرف وأن السين حرف، وأنهما حرفان في أول السورة.

وأما لحديث الذي جاء مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: (لي عند ربي عشرة أسماء، فذكر منها: طه وياسين).

فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015