إن أعظم وصية يتواصى بها المسلمون فيما بينهم هي توحيد الله عز وجل في العبادة، ولذلك كانت هذه الوصية هي أول وصية أوصى بها لقمان ولده، ثم أوصاه بمراقبة الله عز وجل، وأشار له إلى علمه المحيط بكل شيء، ثم أوصاه بأعظم فريضة فرضها الله على عباده وهي الصلاة، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأمره بالصبر على ما يصيبه في طريقه إلى الله، ولأهمية بر الوالدين والرفق بهما فقد جعله الله بين هذه الوصايا تنبيهاً على عظم حقهما على الإنسان.