في هذه الآيات يخبر الله سبحانه عن عظمته وقدرته، وأنه خلق السماوات من غير أعمدة، ووضع في باطن الأرض وظاهرها جبالاً خشية أن تضطرب الأرض بسكانها، وخلق فيها من كل دابة سواء علمها الإنسان أو لم يعلمها، وأنزل من السماء ماء فأنبت به كل نوع طيب، فهذا هو خلق الله وحده فأين خلق الآلهة التي يعبدونها من دون الله؟ لا يوجد لها أي خلق، فدل هذا على أن من عبدها من دون الله فهو ظالم لنفسه، حيث عبد من لا يستحق العبادة وترك عبادة من يستحق العبادة.