بقيام الساعة تنكشف الحقائق، وينجلي الزيف، ويدرك المفتونون عظيم خسارتهم وفداحة جرمهم، فمرة ينكرون طول مكثهم في الدنيا، وأخرى ينكرون شركهم ويقسمون على إنكاره، وثالثة يطلبون العودة حين لا عودة، وهم لا يستعتبون ولا يعتبون، فقد بين الله لهم تمام البيان بكتابه فضرب للناس فيه من كل مثل لعلهم يهتدون، إلا أن قلوبهم طبع عليها بظلمهم فلا تنتفع بالآيات.