خلق الله عز وجل الخلق على الفطرة الربانية التي فطرهم عليها، إنها فطرة التوحيد والإيمان والاعتراف بالله بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، ولكن الشياطين حرفوا الفطر، وغيروا العقول، واجتالوا العباد إلى عبادة غير الله سبحانه وتعالى، وقد أمر الله نبيه أن يستقيم على ملة إبراهيم عليه السلام فقد فطر الله الخلق على هذه الملة السمحاء التي لا يعلمها كثير من الناس.