أنى التفت الإنسان إلى الوجود وجد أمام عينيه آية شاهدة على عظمة خالق هذا الوجود، ولما كان القرآن هو خطاب الله للناس جميعاً، فقد حث الله فيه عباده أن يتأملوا في الكون ليدركوا عظمة الخالق سبحانه، فقد خلق الإنسان من التراب، ونشره في الأرض، وخلق له الزوجة لتكون سكناً له، وملأ قلوب الزوجين مودة ورحمة، وخلق السماوات والأرض، وجعل ألسنة الناس وألوانهم مختلفة، وهذه آيات للعالمين شاهدة على واحدانية الله تعالى واستحقاقه للعبادة.