إن نصر المؤمنين وعد من الله سبحانه لعباده، قال سبحانه: {وَعْدَ اللَّهِ} [الروم:6] والوعد مصدر، أي وعدكم وعداً، فهذا وعد من الله سبحانه، ولأنه منه سبحانه فإنه وعد حق، وقد عبر بالمصدر والمفعول المطلق حيث قال: {وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ} [الروم:6] أي أنه وعد الله سبحانه ولا بد أن يتحقق موعوده: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الروم:6].