ذكر المولى جل وعلا في هذه الآية الكريمة ثلاثة أوامر عظيمة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولأمته المقتدين بهديه: فأمره بتلاوة القرآن الكريم واتباع ما جاء فيه، ثم أمره بإقامة الصلاة؛ لتكون بينه وبين ربه جل وعلا صلة وثيقة؛ ولأن هذه الصلاة إذا أقيمت كما ينبغي أثمرت البعد عن الفواحش والمنكرات، ثم أمره بذكر الله المقترن بالصلاة وغيرها أو المطلق في كل الأحوال، ثم ختم الآية بتخويف العصاة وتفريح المؤمنين بأنه يعلم صنيع الفريقين فيجازي كلاً بعمله.