بين المولى جل في علاه أن من دلائل عظمته وقدرته خلقه لهذه السماوات السبع بغير عمد، وأنه قد خلقها بالعدل والقسط، ففي ذلك الخلق على هذه الهيئة آية عظيمة باهرة تزيد أهل الإيمان إيماناً وتقوى، وتبعث في قلوبهم الرهبة والخشية من الله تعالى، فيعملوا بما أمر، ويجتنبوا ما نهى عنه وزجر، ومن ذلك إقامة الصلاة التي أمر الله تعالى بها، وتأديتها كما أمر سبحانه.