ذكر الله تعالى في هذه الآيات البينات قصة نبيه شعيب مع قومه، وكيف أنه دعاهم إلى عبادة الله وخوفهم اليوم الآخر ونهاهم عن الفساد في الأرض؛ فبدلاً من أن يؤمنوا كذبوه، فأهلكهم الله سبحانه، ثم ذكر نماذج من أولئك المكذبين وكيف أهلكهم ودمرهم؛ كل ذلك ليتعظ المؤمن ويعتبر بمن سبق، فمن فعل الذنب فلا يبعد أن تحل به عقوبة أمثاله من الأمم البائدة.