تفسير قوله تعالى: (وما ينبغي لهم وما يستطيعون)
يقول سبحانه: {وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ} [الشعراء:211] أي: يستحيل أن الشيطان يتكلم بهذا القرآن العظيم؛ فالقرآن يحرق الشياطين، فكيف يتكلم الشيطان بهذا القرآن؟! ولو كان لهم أن يتكلمون به فإنهم لا يقدرون أبداً أن يتكلموا به.