من سنن الله عز وجل في خلقه أنه إذا أرسل إليهم رسولاً يدعوهم إلى توحيده فكذبوه أن يهلكلهم، ويجعلهم عبرة لمن يأتي خلفهم، ولما كذب مشركو قريش وأهل الكتاب بالنبي صلى الله عليه وسلم حاجهم الله بأن جعل من علمائهم من يعترف بحقيقة النبي صلى الله عليه وسلم، ويدل على ذكره في الكتب السابقة، فلا عذر لهم إن نزل بهم العذاب وأتاهم ما يوعدون.