29

{قُلْ هُوَ الرحمن} أي الذي أدعُوكم إلى عبادَتِهِ مولى النعم كلها {آمنا بِهِ} وحدَهُ لَمَّا علمنَا أنَّ كلَّ ما سواهُ إما نعمةٌ أو مُنعَمٌ عليهِ {وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا} لا على غيرِه أصلاً لعلِمنا بأنَّ ما عداهُ كائناً ما كانَ بمعزلٍ من النفعِ والضُّرِّ {فَسَتَعْلَمُونَ} عن قريبٍ البتةَ {مَنْ هُوَ فِى ضلال مُّبِينٍ} منَّا ومنكُم وقُرِىءَ فسيعلمُونَ بالياءِ التحتانية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015