67 سورة الملك (19 21)

الإعراضِ عنهُم {فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} أي إنكارِي عليهِم بإنزالِ العذابِ أي كانَ على غايةِ الهولِ والفظاعةِ وهذا هو موردُ التأكيدِ القسَمِي لا تكذيبُهُم فقطْ وفيهِ من المبالغةِ في تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشديد التهديد لقومه مالا يَخْفَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015