107

{وَأَمَّا الذين ابيضت وُجُوهُهُمْ فَفِى رَحْمَةِ الله} أعني الجنةَ والنعيمَ المخلِّدَ عُبِّر عنها بالرحمة تنبيهاً على أن المؤمنَ وإن استغرق عمرَه في طاعة الله تعالى فإنه لا يدخُل الجنةَ إلا برحمته تعالى وقرئ ابياضت كما قرئ اسوادَّتْ

{هُمْ فِيهَا خالدون} استئنافٌ وقع جوابا عن سؤال نشأ من السياق كأنه قيل كيف يكونون فيها فقيل هُمْ فِيهَا خالدون لا يظعَنون عنها ولا يموتون وتقديمُ الظرفِ للمحافظة على رءوس الآي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015