8 10

ذلكَ فقيلَ {وَلاَ أدنى مِن ذَلِكَ} أيْ ممَّا ذُكرَ كالواحدِ والاثنينِ {وَلاَ أَكْثَرَ} كالستةِ وما فوقَها {إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ} يعلمُ ما يجرى بينهم وقرئ ولاَ أكثرُ بالرَّفعِ عطفاً عَلى محلِّ منْ نَجْوى أو محلِ ولا أدْنَى بأنْ جُعِلَ لاَ لنفي الجنس {أَيْنَ مَا كَانُواْ} من الأماكنِ ولو كانُوا تحتَ الأرضِ فإنَّ علمَهُ تعالىَ بالأشياءِ ليسَ لقربٍ مكانيَ حتَّى يتفاوت باختلافِ الأمكنةِ قُرباً وبُعداً {ثُمَّ ينبئهم} وقرئ يُنْبِئَهُمْ بالتَّخفيفِ {بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ القيامة} تفضيحاً لَهُمْ وَإِظهاراً لما يوجبُ عذابَهُم {أَنَّ الله بِكُلّ شَىْء عَلِيمٌ} لأنَّ نسبةَ ذاتِهِ المقتضيةِ للعلمِ إلى الكُلِّ سواءٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015