17

{رَبُّ المشرقين وَرَبُّ المغربين} بالرفعِ على خبريَّة مبتدأٍ محذوفٍ أي الذي فعلَ ما ذُكرَ من الأفاعيلِ البديعةِ ربُّ مشرقي الصيفِ والشتاءِ ومغربيهما ومن قضيتِه أن يكونَ ربَّ ما بينهما منَ الموجوداتِ قاطبةً وقيلَ على الابتداءِ والخبرُ قولُه تعالى مرجَ الخ وقُرِىءَ بالجرِّ على أنَّه بدل من ربكما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015