49 44
من الأمورِ فهلْ تطمعونَ أنْ لا يصيبَكُم مثلُ ذلكَ وأنتُم شرٌّ منهم مكاناً وأسوأُ حالاً وقولُه تعالَى {أَمْ لَكُم بَرَاءةٌ فِى الزبر} إضرابٌ وانتقالٌ من التبكيتِ بوجهٍ آخرَ أيْ بلْ ألكم براءةٌ وأمنٌ من تبعاتِ ما تَعْمَلُونَ من الكُفر والمعاصِي وغوائلِهما في الكتب السماوية تصرونَ على ما أنتُم عليهِ وقولُه تعالى