أي عهدي سُمّيَ به لأنه يؤصَرُ أي يُشَدّ وقرئ بضم الهمزة إما لغةٌ كعبر وعبر أو جمع إصار وهو ما يشد به
{قَالُواْ} استئنافٌ مبنيٌّ على السؤالِ كأنه قيل فماذا قالوا عند ذلك فقيل قالوا
{أَقْرَرْنَا} وإنما لم يذكر أخذهم الإصر اكتفاءً بذلك
{قَالَ} تعالى
{فَأَشْهِدُواْ} أي فليشهدْ بعضُكم على بعض بالإقرار وقيل الخطابُ فيه للملائكة
{وَأَنَاْ مَعَكُمْ مّنَ الشاهدين} أي وأنا أيضاً على إقراركم ذلك وتشاهدكم شاهدٌ وإدخالُ مع على المخاطبين لما أنهم المباشِرون للشهادة حقيقةً وفيه من التأكيد والتحذير مالا يخفى