{مُّهْطِعِينَ إِلَى الداع} مسرعينَ مادِّي أعناقِهُم إليهِ أو ناظرينَ إليهِ {يَقُولُ الكافرون} استئنافٌ وقع جوابا عما نشأَ من وصفِ اليومِ والأهوال وأهلِه بسوءِ الحالِ كأنَّه قيلَ فماذا يكونُ حينئذٍ فقيلَ يقولُ الكافرونَ {هذا يَوْمٌ عَسِرٌ} أي صعبٌ شديدٌ وفي إسنادِ القولِ المذكورِ إلى الكفارِ تلويحٌ بأنَّ المؤمنينَ ليسُوا في تلكَ المرتبةِ من الشدةِ