{وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ} حالٌ من فاعِل يسمون أى يسمونه والحالُ أنَّه لا علمَ لهم بما يقولونَ أصلاً وقُرىءَ بَها أي بالملائكةِ أو بالتسميةِ {إِن يَتَّبِعُونَ} في ذلكَ {إِلاَّ الظنَّ} الفاسدَ {وَإِنَّ الظن} أي جنسَ الظنِّ كما يلوحُ به الإظهارُ في موقعِ الإضمارِ {لاَ يُغْنِى مِنَ الحق شَيْئًا} من الإغناءِ فإن الحقَّ الذي هو عبارةٌ عن حقيقةِ الشيءِ لا يُدرك إلا بالعلمِ والظنُّ لا اعتدادَ به في شأنِ المعارفِ الحقيقيةِ وإنما يعتدُّ به في العملياتِ وما يؤدِّي إليها