24

{أَمْ للإنسان مَا تمنى} أمْ منقطعةٌ وما فيَها من بَلْ للانتقالِ من بيانِ أنَّ ما هُم عليه مستندٍ إلا إلى توهمِهم وهى أنفسِهم إلى بيانِ أنَّ ذلكَ ممَّا لا يُجدي نفعاً أصلاً والهمزةُ للإنكارِ والنَّفي أي ليسَ للإنسانِ كلُّ ما يتمنَّاهُ وتشتهيِه نفُسه من الأمورِ التي من جُمْلتِها أطماعُهم الفارغةُ في شفاعةِ الآلهةِ ونظائرِها التي لا تكادُ تدخلُ تحتَ الوجودِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015