{واستمع} أيْ لما يُوحَى إليكَ من أحوالِ القيامةِ وفيهِ تهويلٌ وتفظيعٌ للمخَبرِ به {يوم يناد المناد} أيْ إسرافيلُ أوْ جبريلُ عليهَما السلامُ فيقولُ أيتَها العظامُ الباليةُ واللحومُ المتمزقةُ والشعورُ المتفرقةُ إنَّ الله يأمركُنَّ أنْ تجتمعنَ لفصلِ القضاءِ وقيلَ إسرافيلُ ينفخُ وجبريل ينادى بالحشر {مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} بحيث يصلُ