63

{فَإِن تَوَلَّوْاْ} عن التوحيد وقبول الحق الذي قص عليك بعد ما عاينوا تلك الحجج المنيرة والبراهينَ الساطعة

{فَإِنَّ الله عَلِيمٌ بالمفسدين} أي بهم وإنما وُضِعَ موضعَه ما وُضِع للإيذان بأن الإعراضَ عن التوحيد والحقِّ الذي لا محيدَ عنه بعدما قامت به الحججُ إفسادٌ للعالم وفيه من شدة الوعيد ما لا يخفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015