16

{ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب} أي التوراةَ

{والحكم} أي الحكمة النظرية والعلمية والفقهَ في الدِّينِ أو فصلَ الخصومات بينَ النَّاسِ إذْ كانَ الملكُ فيهم

{والنبوة} حيثُ كثُرَ فيهم الأنبياء مالم يكثرْ في غيرِهم

{وَرَزَقْنَاهُمْ من الطيبات} مما أخل الله تعالى من اللذائذِ كالمنِّ والسلوى

{وفضلناهم عَلَى العالمين} حيث آتيناهم مالم يؤت من عَداهُم من فلقِ البحر وإضلال الغمام ونظائرها وقيلَ على عالَمِي زمانِهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015