{ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب} أي التوراةَ
{والحكم} أي الحكمة النظرية والعلمية والفقهَ في الدِّينِ أو فصلَ الخصومات بينَ النَّاسِ إذْ كانَ الملكُ فيهم
{والنبوة} حيثُ كثُرَ فيهم الأنبياء مالم يكثرْ في غيرِهم
{وَرَزَقْنَاهُمْ من الطيبات} مما أخل الله تعالى من اللذائذِ كالمنِّ والسلوى
{وفضلناهم عَلَى العالمين} حيث آتيناهم مالم يؤت من عَداهُم من فلقِ البحر وإضلال الغمام ونظائرها وقيلَ على عالَمِي زمانِهم