44

{وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن وَلِىّ مّن بَعْدِهِ} من ناصرٍ يتولاَّهُ من بعدِ خِذلانه تعالى إيَّاهُ {وَتَرَى الظالمين لَمَّا رَأَوُاْ العذاب} أيْ حينَ يرنه وصيغةُ الماضِي للدلالةِ على التحقق يعقلون {هَلْ إلى مَرَدّ} أيْ إلى رجعةٍ إلى الدُّنيا {مّن سَبِيلٍ} حَتَّى نُؤمنَ ونعملَ صالحاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015