16 - 17 18 آل عمران
الأحوال البدنية والطبيعية
{وَرِضْوَانٍ} التنوينُ للتفخيم وقولُه تعالى
{مِنَ الله} متعلق بمحذوف وقع صفة له مؤكدة لما أفادَه التنوينُ من الفخامة أيْ رضوانٌ وأيُّ رضوان لايقادر قدره كائن من الله عز وجل وقرئ بضم الراء
{والله بَصِيرٌ بالعباد} وبأعمالهم فيثيبُ ويعاقب حسبما يليق بها أو بصير بأحوال الذين اتقَوْا ولذلك أعد لهم ما ذكر وفيه إشعار بأنهم المستحقون للتسمية باسم العبد