66

{رب السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا} منْ المخلوقاتِ فكيف يُتوهّم أن يكونَ له شريكٌ منها {العزيز} الذي لا يُغلب في أمرٍ من أمورِه {الغفار} المبالغ في المغفرة يغفرُ ما يشاء لمَن يشاء وفي هذه النُّعوت من تقرير التَّوحيدِ والوعد للموحِّدين والوعيد للمشركين مالا يخفى وتثنيةُ ما يُشعر بالوعيد من وصفَيْ القهرِ والعزَّةِ وتقديمهما على وصفِ المغفرةِ لتوفية مقامَ الإنذارِ حقَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015