{يا أيها النبى قُل لازواجك إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحياة الدنيا} أي السَّعةَ والتَّنعمَ فيها {وزينتها} وزخافها {فَتَعَالَيْنَ} أي أقبلنَ بإرادتِكن واختيارِكن لإحدى الخصلتينِ كما يُقال أقبل يُخاصمني وذهبَ يُكلِّمني وقامَ يُهددني {أُمَتّعْكُنَّ} بالجزمِ جواباً للأمرِ وكذا {وأسرحكن} أي أعطكن المتعة وأطلقكن {سَرَاحاً جَمِيلاً} طلاقاً من غير ضرار وقرئ بالرَّفعِ على الاستئنافِ رُوي أنهن سألنه صلى الله عليه وسلم ثيابَ الزِّينةِ وزيادةَ النَّفقةِ فنزلت فبدأ بعائشة