28
{وَيَقُولُونَ} كان المسلمونَ يقولون الله سيفتحُ لنا على المشركين أو يفصلُ بيننا وبينهم وكان أهلُ مكَّةَ إذا سمعُوه يقولون بطريقِ الاستعجالِ تكذيباً واستهزاءً {متى هذا الفتح} أي النَّصرُ أو الفصلُ بالحكومةِ {إِن كُنتُمْ صادقين} في أنَّ الله تعالى ينصرُكم أو يفصلُ بيننا وبينكم