{وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يلقى إِلَيْكَ الكتاب} أي سيردُّك إلى معادِك كما القي اليك الكتابَ وما كنتَ ترجُوه {إِلاَّ رَحْمَةً مّن رَّبّكَ} ولكن الفاه إليك رحمةً منه ويجوزُ أنْ يكون استثناءً محمُولاً على المعنى كأنه قيل وما ألقي إليك الكتاب إلا رحمةً أي لأجلِ التَّرحُّمِ {فَلاَ تَكُونَنَّ ظَهيراً للكافرين} بمداراتهم والتحملِ عنهم والإجابةِ إلى طلبتِهم