43

{ولم تكن له} وقرئ بالتاء التحتانية {فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ} يقدِرون على نصره بدفع الإهلاكِ وعلى رد المهلك والإتيان بمثله وجمعُ الضميرِ باعتبار المعنى كما في قوله عز وعلا يَرَوْنَهُمْ مّثْلَيْهِمْ {من دون الله} أنه القادرُ على ذلك وحده {وَمَا كَانَ} في نفسه {مُنْتَصِراً} ممتنعاً بقوته عن انتقامه سبحانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015